(1)...
يتبع.. جميع الحقوق محفوظة ـ احذر النقل!
أحــلامنــا بين أيدينا
الجزء الأول ...
تقطع سيارة أمل من النوع الفاخر طرقات و شوارع المدينة التي عرفت بمبانيها الكلاسيكية و تمر بها الى شوارع متطورة و مليئة بالعمارات الكبيرة التي تمتد طوابقها لأكثر من عشرات الطوابق. لتذهب مع أختها الصغرى ليــاء الى الجامعة. تبدأ ليــاء يومها الأول في الجامعة و يوم في صف دراسي جامعي غير عن المدرسة. و تنتابها فرحة كبيرة و حماس يمـــلأ جسدهــا و ما يحمسها أكثر وجود بنات أعمامها و أختها معها في الجامعة نفسها.
ها هي تبدأ يومها الأول في الجامعة و يوم جديد في صف دراسي جامعي. ضغطت لياء على زر النافذة لتفتحه و تستنشق الهواء الجامعي. و بدأ شعرها البني ذو خصلات ذهبية تتطاير مع هواء الطلق. و بقيت تحدق على مباني الجامعة الكلاسيكية " واااو .. أنها كبيرة حقا.."
بدا لها الجامعة مدينة بأكملها حيث المقاهي و الحدائق و مواقف للسيارات تمتد مساحات كبيرة و للدراجات أيضا. وملاعب الغولف وملاعب لكرة القدم و أحواض سباحة و مساحات كثيرة متوفرة لكل ما يلاءم الطلبة. فكرت لياء في نفسها و هي تقول " لهذا كانت تتأخر أمل في العودة من الجامعة ، يبدو انه مكان لا تمل منه حقاً! "
التفت لياء نحو أختها و قالت: " أمل.. عرفت الآن لماذا كنت تعودين إلى المنزل في وقت متأخر...!"
-أصمتي الآن و أغلقي النافذة ! لقد أفسد الهواء شعري..!" أجابتها أختها التي عرفت بمزاج حاد بغضب
-" أنه شعور رائع!! "
-" أغلقي النافذة حالاً"
تأففت ليــأء و أغلقت النافذة و جلست على مقعدها بغضب و شبكت ذراعيها ، ثم نظرت نحو أمل التي كانت تقود السيارة بحذر:" لن تستمتعي في الحياة إذا دمت عصبية هكذا!"
أجابتها دون ان تكلف نفسها عناء تغيير اتجاه نظرها :" لست بحاجة لذلك!"
و حتى وصلا الى الجامعة بصمت ، أوقفت أمل السيارة و أخذت حقيبتها من الخلف و من ثم قالت لليــاء:" أنزلي الآن.. "
تعجبت ليــاء منها و سألتها :" مــاذا؟!"
-" لقد وصلنا يا غبية ! هيا أنزلي ..!"
-" آه .. حسنا حسنا..!"
-" بلهاء .. اهٌِ منك !!"
كعادتها لا تترك الغضب جانبا ، فكل ما على ليـاء ان تفعله هو أن تستحملها حتى لا تجبر نفسها القدوم مع السائق الى الجامعة ، فأنها تكره برودة سواقته . بعكس صديقتيها لجين و آية كثيرا ما يتحمسان حين يطلبان من السائق ان يأخذهما الى حيث يشاءان .
ذهبت أمل و تركت أختها جانبا دون اخبارها عن الطريق التي سيؤدي الى البناية التي تجتمع فيها الطلبة الجدد. وقفت ليــاء في مكانها ، تنظر حولها فأنها ترى قاعات الاستراحة و الملاعب و كل مو عرف الجامعة به.
رأت مجموعة من الطلبة الذين يقضون وقتهم باللعب بالكرة. تجاهلتهم و غيرت اتجاها الى مكان آخر لتبحث عن الطريق حتى سمعت صوتا مألوفا ينادي باسمها. نظرت نحو مصدر الصوت فوجدت أعز صديقتيها لجين ابنة عمها و آية ابنة عمتها تبتسمان لها. أحست بفرحة كبيرة و ركضت نحوهما تحضنهما و تبادلا التحيات.
- " كيف حالكما أيتهما الغبيتان ؟! لن تتصورا مدى اشتياقي لكما .." قالت ليــاء و هي تمسك بيديهما
ضحكت لجين و قالت:" لقد زرتني قبل يومين و كيف لك ان تشتاقي إلي ..!"
-" انها تقصدني أنا .. فهي لم تزرني منذ اسبوع .." أجابتها آية
- " آسفــة حقا آية، لقد انشغلت كثيراً في أسبوع الماضي .."
ابتسمت آية و قالت :" لا بأس يا حبيبتي ، تبدين جميلة بقصة شعرك الجديدة ..."
-" و الصبغة الجديدة .." أكملت عنها لجين
ارتسمت ابتسامة كبيرة في وجه ليــاء، فقد غيرت من هيئتها بالأمس فقط و كل ما فعلته أمل هو انتقادها حتى جعلتها تكره اللحظة حين قررت تغيير هيئتها فقالت غير مصدقة:" أحقا؟! أأعجبكما القصة و الصبغة؟!"
أجابت لجين بنعم و آية هزت رأسها مؤيدة لذلك.
-" سعيدة لسماع ذلك.." و من ثم تابعت لياء القول :" و أنتما كذلك تبدوان رائعتين مع انكما لم تتغيرا .."
أجابتها لجين و هي تلوح ليدها :" شكرا لمجاملتك الظريفة و لكن لا تحاولي.. "
-" ليست مجاملة بل هذا صحيح .."
- " أحقا؟!"
-" نعم.. كيف علي أن أقولها اذا..؟!"
ضحكت آية ضحكة مكتومة و من ثم قالت :" يبدو أن لياء تعاني وقتا عصيبا!"
ضحكت معها لجين و أما ليـــاء تحاول ان تبرر موقفها فهي حقا لا تجيد مدح الناس.
قاطعتهما لجين و قالت :"أنظرا .." حدقتا لياء و آية بها بدهشة و من ثم لاحظا انها تشير نحو اصبعها الخنصر بل تشير نحو خاتم من الألماس..
ضرختها من الدهشة و التعجب و أمسك بيدها يحملقان الخاتم الألماسي و حتى عبرت ليــاء بصريخها مشاعرها :" رااااااائع لجين ، حقا هذا رائع !! يبدو ان يحبك فعلا...!"
و أكملت آية أيضا :" هذا صحييييح ، تهاااااانينا يا لجين ..!"
مر مجموعة من شبان و معهم كرتهم يحدقون بهن من صريخهم و يبدو ان واحد منهم حقا يفكر بقوله :" فتيات!"
و أكملا لعبهما في الجهة المقابلة.
لم يكلفوا الفتيات نفسهن بالنظر اليهم بل تابعوا مسلسلهم الدرامي. و هنا تحمر لجين خجلا و تقول لهما :" أتمنى ذلك لكما أيضا!"
هزت آية رأسها ايجابيا و قالت:" هيا ، لنذهب الى المحاضرة.."
6 التعليقات:
niiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiice start XD
i love it ... somehow like j-drama with the 'sugeeeeeeeeeeeei' scene in it :p
update soon ^-^
Great story,,,
I loved it...
The stroy is close to the reality..
great work dear
I can't wait to read the second part...
u did it all alone ?xD niiice ! keep it up! :D
thanks a lot people for reading it..
am so much happy...
thanks a gain
Mr Ck thanks .. Yeah I did it all alone XD
hope u guys enjoyed it..
WOW
THAT IS WESOME
I LOVE IT
GOOD LUCK
masha allah!
Interesting story!
keep it up ;D
إرسال تعليق